|®| الغــِــــيـــبــــَــــہ |®| ~

السلام عليكم

الغــيبة

هي الحياة و المتناقضات التي أصبح الإنسان يراها أمامه و أصبح عاجزاً عن وجود حلول لهـا

و يتمنى أن يُصاب بالعمى لكي لا يُشاهد مثل هذه الأمور أمــامه

عندما يذكرك شخص في غيــابك بمساوؤك و ليس بطريقة مباشرة و في وجهك و إنما لحظة غيابــك

و كأنه خائف منك أو يريد تشويه سمعتك بطريقة غير مباشرة

*****

هذا النوع لا أدري طريقة تركيبه و لا تفكيره أم هم مجرد أشباه بشر و أصحاب قلوب مُتعفنة

سؤال جعلني تائه لا أجد تفسيراً له و لا إجابة شافية لـــه

كثيراً ما يُفسر تصرفه بالغضب و فقدان التوازن و يُصبح وحش أدمــي

فتراه يذكر عيوب صديق لــه في غيابه ليطفئ و يشفي غليله منه

و الأغرب في الموضوع ذكر جميع عيوبه أمام الأخرين علناً و كشف كل شيء

إلى نوع أخر لا يجد ما يُشغل به وقته سوى ذكر الأخرين بعيوبهم لسد فراغه و التسلية

و قد يكون ذلك إرضاء لجليس معه بتمثيل الغائب بما يكره م الحط من قدره

ظناً منه بأن ما قام به سيجعله يكبر في عيون جليسه

*****

إلى هذا النوع أنتم لستم ببشر !! بل أنتم ملائكة طاهرة هذا ما تودون سماعه !!

إستمرو في طريق الظلام التي تمشون فيها حتى أعميت بصيرتكم و ظننتم أنكم وصلتم للكمال !!

سحقاً لطريقة تفكيركم العقيمة

فالكمال لله وحده

إلى متى !!

مثل هذا النوع يدعي البراءة و الملائكية و يتعامل بعدة وجوه على حسب المواقف

و لما يُدير الإنسان ظهره أو يغيب إلا و أكلو لحمه و رموه عظاماُ

لماذا لا ينظر الإنسان إلى نفسه أولا و تحسين عيوبه قبل أن يتكلم في الأخير

و يجعل للسانه حداً عليه عدم تجاوزه و التكلم في أمور تافهة و خارجة عن المعقول

و لن أزيد فوق قول الله سبحانه و تعالى

( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ)

............................

باب النقاش مفتوح أمامكم في إطار الفكرة