انتشار الهواتف الذكية في المغرب

---

مع وجود حوالي 35 مليون مشترك في خدمات الهاتف المحمول في المغرب، أصبحت الهواتف الذكية تتمتع بشعبية أكبر. وعلى الرغم من قلة المعروض من التطبيقات المحلية الخاصة بهذا النوع من الهواتف، إلا أن سوق الهواتف الذكية يبدوا واعدا.

فقد تزايد عدد المغاربة الذي يشترون هواتف ذكية بشكل ملحوظ، مستفيدين من العروض التي يقدمها منتجو هذه الهواتف مثل آبل وبلاك بيري وسامسونغ ونوكيا، علاوة على نمو استخدامات هواتف الجيل الثالث.

وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 600,000 هاتف ذكي بيعت في السوق المغربي ، بمعدل نمو سنوي تجاوزت نسبته 200%.

وعلى الرغم من النمو المتصاعد لمبيعات الهواتف الذكية، إلا أن سوق التطبيقات لا يزال ضعيفا. فعدد البرامج التطبيقية المغربية المتاحة في هذا السوق لايتجاوز المائة تطبيق.

يقول محمد بن بوبكر مدير عام شركة موبيبلان، وهي شركة متخصصة في تطوير التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية "نحن أمام سوق بكر تتميز بإمكانيات هائلة. والتحدي اليوم يتلخص في تقديم منتجات وتطبيقات لآلاف الزبائن في المغرب ممن لديهم هواتف ذكية واشتراك في خدمة الإنترنت".

وبالفعل، فإن الاستثمار في التطبيقات والخدمات والألعاب المطورة محليا لا يزال ضعيفا وبطيئا، فليس هناك سوى عدد محدود من التطبيقات الخاصة بالخدمات العامة والشركات والمشغلين لدى محلات الهواتف الذكية.

وفي هذا الصدد يقول بن بوبكر "بالإضافة إلى المعوقات وانعدام الحماس من قبل الحكومة والقطاع الخاص، يحتاج المغرب أيضا إلى التغلب على حواجز البيع والشراء من خلال متاجر متنوعة عبر إدخال حلول مناسبة للدفع".

ويعتبر غياب قناة مناسبة للدفع في المغرب في متاجر تطبيقات الهواتف المحمولة هو تحد آخر يواجهه العاملون في هذا القطاع عليهم التعامل معه لتنمية سوق تطبيقات الهواتف المحمولة.

كما أن التزام السلطات العمومية وشركات الاتصالات ليس بأقل أهمية. وفي هذا السياق يرى فيصل بنعشو الاستشاري في مجال الاتصالات أن "هاتين الجهتين الأساسيتين قد يؤثران بشدة في نمو السوق وذلك من خلال الاستثمار في تطوير هذا السوق الواعد".

وفي هذا الوقت سيظل آلاف المغاربة ممن يستخدمون الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية يستفيدون من التطبيقات العالمية المجانية.

Uii ncha2 lah idkhol Iphone 5 o bii chii taman ma39ol